كنا وسنظل في بلدية حزما عازمين على الايجابية حاضراً ومستقبلاً ، ساعين دوماً للتغيير نحو الأفضل وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لتوفير الحياة الكريمة التي تتماشى ومتطلبات العصر، ضمن إمكانياتنا المتوفرة والتي سنعمل على إستغلالها بالطرق المثلى لصالح المواطن الكريم.
لقد حاولنا بإستمرار من خلال سبل شتى إشراك المواطنين في رسم خطوات العمل ضمن ما يتوفر من امكانيات، والتعاون مع الطاقات المحلية في إعداد الافكار والخطط لتلبية احتياجات المرحلة الصعبة والدقيقة إلا أن هذه الخطط كثيراً ما إعترضتها تحديات حالت دون تنفيذها على الوجه الأكمل. وغالبا ما تمثلت هذه التحديات بضعف الأمكانيات المتاحة ومحدوديتها. ليس هذا فحسب ، فقد شكلت طبيعة المرحلة وظروفها كذلك، صعوبات حالت دون توفير الاحتياجات للمواطنين بشكل مميز نطمح له، بل وضمن حدود معقوله.
ومع ذلك عملنا وسنعمل على تحديد أهم معيقات العمل والانجاز، ومهددات النجاح والمؤثرات السلبية عليه ،وبذلنا وسنبذل ما نستطيع من عمل وجهد حرصا على تفاديها وإيجاد حلول لها.
وحيث يتزامن نشر هذه النشرة التعريفية ونحن على مقربة من بداية عام جديد ، في ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية في غاية التعقيد والصعوبة فإننا بإذن الله سنعمل على بذل كل ما يمكن في مجالات الادارة والتخطيط وبجهد متواصل، داعينَ الجميع للمشاركة في تحديد الأهداف التنموية للبلدة ( بلدة هادئة، مزدهرة، بخدمات مميزة، تجمع مواطنيها أجواء من الأمن والسلام والتحاب والتعاون).
وسنوالي العمل مع لجان المساندة والمتابعة في البلدة ، ولجان التطوع الشبابي والنسوي على حد الخصوص للقيام بالأدوار الريادية لهم في مجالات اهتمامهم. وستعطى لجان المساندة كل الادوار التي تستحقها لرسم وترجمة الخطط التي تقدمها في سبيل تطوير البلدة وإنجاز المطلوب خلال الفترة القادمة .
حفظ الله بلدتنا وحماها من كل شر