كلمة رئيس البلدية


                                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أهلنا الطيبون .. أحبابنا الأعزاء .. أبناء بلدة حزما الشموخ والحضارة ..

قدّر الله لي أن أتولى مسؤولية رئاسة بلدية حزما وإنني مع إخواني وأخواتي أعضاء المجلس البلدي - وعلى الرغم من إدراكنا لتعقيدات المرحلة، ونُدرة الموارد،

 وشُح الإمكانيات مقارنةً بحجم المطلوب منا، إلا أننا تعاهدنا على أن نسعى بكل ما أوتينا من قوة وقدرة، بالتوكل على الله سبحانه وتعالى واستشعار عظم مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا،

 واستثمار علاقاتنا الطيبة المحلية والدولية فى البناء والتطوير حيث سنسعى جاهدين بإذن الله تعالى لبناء مؤسسة حقيقية متطورة تكون نموذجاً يحتذى به أمام مؤسسات 

وطننا الحبيب، محافظين على هذه البلدة التي نعتز ونفتخر بها مستلهمين ومسترشدين بعبق ماضيها وأصالة حاضرها نحو بناء مستقبلا يليق بها وبمواطنيها.

إننا مقبلون اليوم على تطوير الخطة الاستراتيجية لبلدة حزما للأعوام 2023 -2026، وإن الخطة التنموية الاستراتيجية مكون أساسي ومتطلب رئيسي في العملية التنموية

 والتطويرية للمؤسسات والمجتمعات التي تسعى إلى التقدم. وتزداد أهمية هذه الخطة في ظل ما تشهده بلدة حزما من تحديات وصعوبات بسبب واقع الاحتلال والزيادة السكانية مع قلة الإمكانات والموارد المتاحة. لذلك كان من الضروري أن تستثمر هذه الموارد على قلتها ضمن خطة مدروسة تحقق اقصى قدر من الاستفادة من هذه الامكانات المتاحة بحيث تحدد الاهداف 

بدقة والوسائل والوقت والادوات اللازمة وفق منهج علمي سليم.

وإنني أتطلع إلى أوسع مشاركة ممكنة في التخطيط، والتنفيذ، والمراجعة والتقييم، كي نُرسي سفينتنا إلى بر الأمان، مستندِين إلى قيم العدالة، والمساوة، والشفافية، والمصداقية والشراكة وإنصاف الأحياء المهمشة.

وأخيرا يسـعدني أن أقـدم الشـكر لكـل الأخوة والأهل فـي بلدة حزما للثقة العاليـة التـي منحوهـــــا لنـــــا ونعـــــاهدكم بمتـــــابعة مسيــــــــــــرة الإنجازات أينمـــا كنـــا 

وفـــي أي موقـــع كـــان فإن حبنا لبلدتنا وبلديتنا، وإيماننا بأن مواطنينا يستحقون الأفضل دوما، يدفعنا للعمل دون كلل أو ملل حتى نحقق رؤيتنا وأهدافنا.

آملين من الله التوفيق والسداد

                                                                                                                                         رئيـس الـبـلديـة   / نوفان صلاح الدين